المرأة القوية هي من ترتشف الحزن وتتجرع الويلات لكنها في النهاية تخرج منتصرة دائماً.
وقد أجارتها وقاتل قومها بنو شيبان الفرس وهزموهم. وهند بنت النعمان نفسها شاعرة مخضرمة عاشت في العصرين الجاهلي والإسلامي لها بعض الأشعار منها قولها في تخاذل العرب عن حمايتها بعد هربها من كسرى:
لا تخفى علينا المكانة التي يجب أن تتمتع بها المرأة داخل المجتمع بغض النظر عن القوانين والأعراف التي تكبل وتحد من وظيفتها، من قبيل الأعراف والنظم الاجتماعية التي كانت سائدة لاسيما في العصر الجاهلي، والتي كثيرا ما حاول الإسلام محوها وإعادة الاعتبار لصوت المرأة المصادر اجتماعيا. وتحضر المرأة بكثافة في الشعر القديم، لكن حضورها كصوت وكيان مباشر لا يوازي تلك الصورة المرسومة عنها في ذلك الشعر، بالرغم من أنها كانت حاضرة ومؤثرة في الكثير من الأحداث لاسيما ما تعلق منها بشؤون القبيلة، كما رأينا مع الخنساء التي أعلت من شأن قبيلتها، وصفية بنت ثعلبة الشيباني التي نجحت في استثارة بني شيبان لمحاربة الفرس، وأيضا ريطة بنت جزل وغيرههن.
وأشهر من رثى من شواعر العرب الخنساء التي خلدت ذكر أخويها صخر ومعاوية في التاريخ، فاعتبرت أرثى شاعرات وشعراء العرب، وديوانها يكاد ينحصر في الرثاء، ومنه قولها في أخيها صخر:
كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم أظفر بذات الدين تربت يداك, يجب اختيار الزوجة التى تقوم بتعاليم دينها وتخاف الله وتقيم حدوده على نفسها لأن الدين هو أساس الحياة , فإن خافت الله راعتك فيه وتربي أبناءها على التعاليم الصحيحة وتتحمل زوجها وتستره ولا تقسو عليه.
في الحقيقة كلنا يعرف بأن المرأة هي المسيطر الكبير على حياة الأسرة فأن استخدمت المرأة ذكائها وصبرها وجهدها كل في موقعه المناسب فستصنع المرأة المعجزات دون شك أعلم جيدا أن للزوج أثرا كبيرا في سعادة بيت الزوجية ولكن ليس أكبر من تأثير المرأة.
أو الفرس ، و أكّدوا التجاوب و الانفعال و التفاعل بينهم و المرأة الأصيلة بين خيلهم ، و شكَوا
وفي الوجه ايضا احب الشعراء العرب ذات الخد الاسيل أي الطويل الاملس الناعم الخالي من الشعر او الزغب .
وأضافت أنها في السابق كانت تتأثر كثيرا بالطريقة التي عوملت بها، "لكنني الآن لا أمضي وقتا في الالتفات إلى ذلك، لأنني أشعر بفخورة بنفسي وفخورة بوالدي ووالدتي."
فقد أحب العربيّ من الأنف ما كان أقنيا دائماً أي مرتفعاً وسط القصبة وفيه ضيق في المنخرين مع استقامة فيه يقول الشاعر (معن بن أوس):
البكر: الفذّ الذي لم يسبق بمثله وتعني البنت الباكرة التي لم تتزوج ولم يقربها رجل.
الثاني من هذه الروابط فقد يكون الحسن و البهاء و رونق الوجه و أسالة الخد و
المزمخر: الكثير الصوت مثل الرعد ويكون عادة كثيفا ثقيلا بطيئا
وداعة الخيل و رقّتها ، فلديها من العاطفة ما يفيض عَبرة في عينيها ، و رقّةً في